الأربعاء، 9 يوليو 2008

الأحد، 6 يوليو 2008

التوعية الصحية للوالدين












التوعية الصحية للوالدين






من اللازم للوالدين أن تكون لديهم بعضا من المعلومات الصحية لمجابهة المشكلات الصحية التى قد تواجهها الأسرة فى حياتها اليومية انقاذا لكثير من المواقف قبل استدعاء طبيب متخصص أو الإنتقال الى المستشفى للعلاج وسوف نتناول هنا بعضا من تلك الأمور الخاصة بالتوعية.



علم وظائف الأعضاء:

الهيكل العظمى للإنسان:















هو قوام الجسم الصلب وهو مكون من العظام ووظيفته هى :
يحمل الأنسجة الرخوية
يحوط أجزاء الجسم الرئيسية كالمخ والقلب والرئتين فيقيها
يساعد على الحركة بواسطة المفاصل والعضلات والأوتار
أقسامه:

ينقسم الهيكل العظمى الى الأقسام التالية:

الرأس , الجذع , الأطراف

الرأس:

يشمل الجمجمة - وفيها الوجه


الجمجمة:

هى علبة عظمية مرتكزة على العمود الفقرى وبداخلها
المخ , وبها تجاويق حواس البصر والسمع والشم والذوق























وأريع فى العصعص , ويمتد العمود الفقرى من الجمجمة التى يرتكز عليها إلى أن ينتهى بالعصعصوكذلك أربع وعشرين ضلعا فى الجانب الأيمن ومثلها فى الجانب الأيسر , وتتصل هذه الأضلاع من الخلف بالإثنى عشرة فقرة ومن الأمام بعظم القص , ويتصل بعضها ببعض " ماعدا الضلعين الحادية عشرة والثانية عشرة , فهما عائمتين غير متصلتين بشئ من الأمام " فيتكون من ذلك قفص عظمى على شكل مخروط قاعدته الى أسفل وقمته الى أعلى , ويسمى بالقفص الصدرى ويحتوى على القلب والرئتين -
العظم الحرقفى:وهو مزدوج فى كل جانب حرقفة وبينهما من الخلف الفقرات التسع السفلى من العمود الفقرى


الخميس، 12 يونيو 2008

من أجل مناخ أسرى صحى

من أجل مناخ أسرى صحى

















أولا طموح الآباء ومستقبل الأبناء:
إن من الطبيعى أن نفرض الواجبات عللى أطفالنا , ولكن شرطا ضروريا لذلك هو مراعاة أن تتمشى هذه الواجبات مع قدراتهم واهتماماتهم , فلكل طفل فرديته , وإذا تجاهلنا هذه الفردية وفرضنا عليهم ما نفضله نحن وما يناسب طموحاتنا نحن , مبررين ذلك دائما بأنه لمصلحتهم , فإننا بذلك نعرض أطفالنا للوقوع فى مشكلات يومية على المدى القريب , كما أننا نعرضهم للمشاكل التى تتعلق بتكوين شخصياتهم على المدى البعيد
ذلك كان لابد من أن نتنازل تماما عن فكرة أننا إذا بكرنا "بتعليم" الطفل فإننا بذلك نستطيع أن نخلق إنسانا متفوقا , فحتى لو أننا نجحنا فى ذلك فإننا سوف نخلق منه انسانا غير نافع للمجتمع و لنفسهوما يقال عن التركيز على الناحية الأكاديمية يقال ايضا على التركيز على التفوق الرياضى أو التفوق الموسيقى أو حتى على جمال الطفلة الصغيرة .



إن الأطفال الصغار يجب أن أن يشبو وهم يشعرون بأنهم محبوبون من أجل شخصيتهم وليس من أجل جمالهم أو ذكائهم أو تفوقهم الرياضى أو الفنى .

إن من الطبيعى أن نقدر موهبتهم الخاصة ولكن على أن نعتبرها دائما أنها فى المرتبة الثانية من الآهمية .



علينا أن نهتم بشخصية الطفل فى المكان الأول قدر اهتمامنا بنجاحه فإذا نجحنا فى تنشئته قادرا اجتماعيا ومحبا وذوى خلق فإن ذلك يكون مدعاة لمفخرتنا وسرورنا.

واذا حققنا ذلك لطفلنا نكون قد وضعنا له بالفعل الأساس الضرورى الذى سوف يساعده حتما على النجاح , وأن النجاح سوف يجد طريقه الى الطفل بعد ذلك بشكل طبيعى اذا تحققت له هذه الصفات



واذا سلمنا بأن لكل طفل طبيعته الخاصة وأننا لابد أن نعمل على تنميتها بناء على ماتؤهله له قدراته واهتماماته دون ما دفع أو اهمال , فيبقى اذن أن نهيئ له المناخ الأسرى الصحى العام الذى يساعده على ذلك

ثانيا المناخ الأسرى العام:



من حياتنا ومن تجارب الآباء فى الحياة اليومية لأبناء متميزين فى جميع النواحى اللغوية والعقلية والإجتماعية فى مرحلة ما قبل المدرسة , ونتيجة لبحوث كثيرة , أمكن أن نخلص بالتوجيهات التالية لمن يريد أن يهيئ المناخ الأسرى الصحى العام الذى بساعد على نمو الطفل فى الإتجاه الذى نريده.

على الأم:
التفاعل مع المولود منذ اللحظة الأولى لميلاده , ضميه الى صدرك بالحب والحنان والدفء والعطف
انظرى فى عينيه , وابتسمى له ناغيه , حدثيه فان لذلك اثر كبير فى نمو قدراته مستقبلا
لا تعتقدى ان انه مجرد قطعة من اللحم فى حاجة الى الطعام فقط كى يعيش



لا تشيحى وجهك عنه عند الرضاعة , لا تتركيه وحيدا , لا ترفضى حمله او مداعبته , فقد يؤدى ذلك الى حالة من التخلف العقلى والاضطراب النفسى مستقبلا.














تحدثى كثيرا مع طفلك وأبذلى جهدا بفهم ما يحاول أن يقوم به وركزى على مايراه مهما , استخدمى الكلمات التى يفهمها طفلك مع إضافة كلمات جديدة مع المفاهيم المتصلة بها مثلا تلك الكرة الحمراء مثل لون قميصك الأحمر

امنحى طفلك فرص التعليم باصطحابه الى السوق أو بالسماح له بمساعدتك فى القيام ببعض الأعمال فإن ذلك اجدى من جعله جالس واعطائه محاضرة فيما يجب ومالايجب



كونى متقبلة لا رافضة لأن الاطفال يحاولون الإتصال بالأشخاص والأشياء



كونى حازمة لا متشددة و متراخية كونى مشجعة لهم فى الصواب والحكمة وحسن التصرف , اسمحى للأطفال بالمشاركة فى جمع لعبهم وتوضيب ملابسهم وترتيبها ففى ذلك تدريب بعد ذلك للمشاركة فى مجالس الأسرة وحل مشاكلها



لا تستخدمى القسوة فى تعاملك مع الطفل سواء كان ذلك عن طريق العقاب البدنى أو التهديد به أو الحرمان أو الإشعار بالذنب أو التحقير أو أى أسلوب آخر مثير للألم الجسمى أو النفسى.
لا تكونى مذبذبة فى استخدامك للأساليب المختلفة فى التربية كأن تكافئى مرة وتعاقبى مرة أخرى على نفس السلوك أو أن تكونى حتى متحيرة غير مستقرة إزاء الأسلوب الذى تستخدمينه.
كونى متقبلة لا رافضة , إن الأطفال بطبيعتهم يحاولون الاتصال بالأشخاص والأشياء التى تحيط بهم وعلى الآباء أن يتقبلوا هذا بالمثل , يبتسمون عندما يبتسم الطفل لهم , يعلنون حبهم بضمه إلى حضنهم , ويظهرون سرورهم بكل نجاح مهما صغر وهكذا.