السبت، 28 أغسطس 2010

أهمية مرحلة الطفولة

أهمية مرحلة الطفولة
بحث للدكتور أحمد أحمد على دبل وترجمة باللغة الروسية تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو وأكثرها أثرا فى حياة الإنسان , فمرحلة الطفولة هى مرحلة تكوينية للفرد يتم فيها نموه الجسمى والعقلى والإنفعالى والإجتماعى , وتؤثر هذه المرحلة تأثيرا عميقا فى حياة الشخص المستقبلية فى مراهقته ورشده وشيخوخته. فالطفل يولد مزودا باستعدادات جسمية ونفسية وانفعالية سرعان مايبدأ بالتفاعل فى محيطه العائلى ويستجيب للمتغيرات من حوله فى عالمه الصغير , ويتزايد نمو الطفل مع ازدياد مجالات اتصاله مع افراد اسرته ثم يبدأ فى تعلم أنماط سلوكية تحقق ذاته وتساعده على النمو. ويبدأ الطفل فى تكوين الإتجاهات النفسية والقيم والخلق , فتكون لديه "الأنا" " الذات الشعورية" التى توفق بين رغباته وغرائزه وبين الواقع , ثم يتكون لديه " الوازع الداخلى" " الضمير" نتيجة تقبل الطفل سلوك الآباء وتقليده وامتصاصه لأوامرهم ونواهيهم وخضوعه لقيم المجتمع الدينيه وعاداته وتقاليده. وينتقل الطفل إلى مجالات أكثر اتساعا فى الحضانة أو فى المدرسة , فيتسع مجاله الإجتماعى ويختلط برفاقه فى اللعب , ويحاول أن يتوافق معهم كما كان متوافقا مع أفراد اسرته فيكتسب مهارات جديدة ويعدل من اتجاهاته ومفاهيمه وتحدد كثيرا من صفاته وشخصيته. والإهتمام بدراسة مراحل النمو فى الطفولة هو فى الواقع اهتمام بالمجتمع وتقدمه وتطوره , لأن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل , وبقدر الإعداد السليم للحياة يتوفر للأمة المستقبل والتقدم والحضارة. والحكم على المجتمع , أى مجتمع , وكل مجتمع ليس بما يتوفر لديه من امكانيات مادية بل بما يتوفر لديه من ثروة بشرية , ومن ثم كانت مرحلة الطفولة مرحلة خصبة لكثير من الدراسات والبحوث العلمية فى شتى مجالات العلوم المختلفة من طب وتربية وعلم نفس , وتعليم وسياسة , فيشترك فى دراسة الطفولة , كمرحلة النمو – الآباء والتربويون , ورجال التعليم والأطباء والأخصائيون النفسيون والإجتماعيون , كل فى مجال تخصصه , بهدف اعداد شخصية الطفل وتربيته تربية قومية وسياسية واجتماعية سليمة لتحقيق هدف اعداد المواطن الصالح. Важность детства Поиск доктор Ахмед Ахмед на двойном Детства из самых важных этапах роста и наибольшее влияние в жизни человека, детство этап стадии подготовки лица, когда его физическое и психическое, эмоциональное и социальное, влияющие данном этапе глубокое влияние на жизнь человека и его будущее в юности его чувства и его преклонного возраста. Ребенок родился оснащен физической и психологической подготовки и эмоционального взаимодействия Maibdo быстро его семьи и реагировать на изменения вокруг него в его мире мало, и все большее развитие ребенка с увеличением области контакта с членами семьи, а затем начинает изучать модели поведения и помочь ему достичь того же роста. Ребенок начинает в формировании психологических установок, ценностей и морали, поэтому у него есть "я", "само-эмоциональной", которая примиряет желаний и инстинктов и реальностью, а затем в форме ", сдержанность процедуры", "совесть" в результате принятия поведения ребенка родителями и традиции и поглощения своих заказов и Noahiam и подвергнут общества ценности религиозного и обычаи и традиций. И идите ребенка на более обширные районы в детской или в школе, Visa сферы социальной и пообщаться с товарищами в игру, стараясь соблюдать их, как это совместимо с членами семьи, получить новые навыки и ремиксы тенденций, концепций и контуры многих качеств и личности. И обратите внимание на этапах роста в детстве, на самом деле, внимание общественности и при условии, И эволюция, потому что сегодняшние дети составляют молодые люди завтрашнего дня и будущего, насколько надлежащая подготовка к жизни в распоряжение народа и будущего прогресса и цивилизации. И управления общества, любого общества, и общество не столь доступны для потенциальных материала, но то, что ее человеческого богатства, поэтому с детства стадии размножения многочисленных исследований и научных исследований в различных областях различных наук: медицины, образования, психологии, образования и политики, , относится к изучению детства фазы роста - родителей, воспитателей и педагогов, врачей, психологов и социальных работников, в их соответствующих областях специализации, цель подготовки личности ребенка и его воспитание и образование национальных политических и социальных условий для достижения цели подготовки хорошим гражданином.

الجمعة، 5 مارس 2010

كيف يكتسب الأطفال اللغة؟

كيف يكتسب الأطفال اللغة ؟

كيف تكون حياة الإنسان بدون لغة ؟ سؤال غير مطروح ! ليس لأن السؤال لا جواب له . وإنما ببساطة شديدة لآنه يصعب تصور حياة الإنسان بغير لغة.

إن لم يكن ذلك مستحيلا تماما ، فضلا عن أن اللغة هى الأصل فى كل ما أبدع عقل الإنسان وما ابتكر خياله وما صنعت يداه.

هذا الدور الرئيسى الذى تلعبه اللغة فى حياة الإنسان , دفع كثير من الباحثين فى حقول علم اللغة وعلم السلوك وعلم النفس وطب الأطفال وعلم الفسيولوجيا (وظائف الأعضاء) إلى النظر إلى كيفية اكتساب اللغة عند الأطفال , والعوامل المسئولة عن ذلك , والعلاقة المتبادلة بين اكتساب اللغة ونمو الأطفال العقلى.

ونظرا لما فى هذا الموضوع من طرافة علمية فسوف نتجول فيما وصل اليه الباحثون فى محاولة فهم اكتساب اللغة.

اللغة مهارة معقدة

القدرة على الكلام واحد من أكثر مهارات الإنسان تعقيدا , ويلزم لاكتساب هذه المهارات مخ سليم , وحاسة سمع سليمة

, وسلاكة أجهزة إصدار الصوت , ووسط اجتماعى يلتقط من الصغير اللغة.

عند الميلاد يكون الجهاز العصبى للطفل تام النمو , بمعنى أن عدد الخلايا التى يتكون منها الجهاز العصبى - بما فى ذلك المخ - تكون كاملة , والمقصود بكلمة النمو بعد ميلاد الطفل , فيما يتعلق بالجهاز العصبى هو نشأة ارتباطات واتصالات بين الخلايا العصبية فى المناطق المختلفة من انخ والجهاز العصبى , لذلك فقد تكون كلمة تطور أدق فى الدلالة من كلمة نمو.

الأربعاء، 9 يوليو 2008

الأحد، 6 يوليو 2008

التوعية الصحية للوالدين












التوعية الصحية للوالدين






من اللازم للوالدين أن تكون لديهم بعضا من المعلومات الصحية لمجابهة المشكلات الصحية التى قد تواجهها الأسرة فى حياتها اليومية انقاذا لكثير من المواقف قبل استدعاء طبيب متخصص أو الإنتقال الى المستشفى للعلاج وسوف نتناول هنا بعضا من تلك الأمور الخاصة بالتوعية.



علم وظائف الأعضاء:

الهيكل العظمى للإنسان:















هو قوام الجسم الصلب وهو مكون من العظام ووظيفته هى :
يحمل الأنسجة الرخوية
يحوط أجزاء الجسم الرئيسية كالمخ والقلب والرئتين فيقيها
يساعد على الحركة بواسطة المفاصل والعضلات والأوتار
أقسامه:

ينقسم الهيكل العظمى الى الأقسام التالية:

الرأس , الجذع , الأطراف

الرأس:

يشمل الجمجمة - وفيها الوجه


الجمجمة:

هى علبة عظمية مرتكزة على العمود الفقرى وبداخلها
المخ , وبها تجاويق حواس البصر والسمع والشم والذوق























وأريع فى العصعص , ويمتد العمود الفقرى من الجمجمة التى يرتكز عليها إلى أن ينتهى بالعصعصوكذلك أربع وعشرين ضلعا فى الجانب الأيمن ومثلها فى الجانب الأيسر , وتتصل هذه الأضلاع من الخلف بالإثنى عشرة فقرة ومن الأمام بعظم القص , ويتصل بعضها ببعض " ماعدا الضلعين الحادية عشرة والثانية عشرة , فهما عائمتين غير متصلتين بشئ من الأمام " فيتكون من ذلك قفص عظمى على شكل مخروط قاعدته الى أسفل وقمته الى أعلى , ويسمى بالقفص الصدرى ويحتوى على القلب والرئتين -
العظم الحرقفى:وهو مزدوج فى كل جانب حرقفة وبينهما من الخلف الفقرات التسع السفلى من العمود الفقرى


الخميس، 12 يونيو 2008

من أجل مناخ أسرى صحى

من أجل مناخ أسرى صحى

















أولا طموح الآباء ومستقبل الأبناء:
إن من الطبيعى أن نفرض الواجبات عللى أطفالنا , ولكن شرطا ضروريا لذلك هو مراعاة أن تتمشى هذه الواجبات مع قدراتهم واهتماماتهم , فلكل طفل فرديته , وإذا تجاهلنا هذه الفردية وفرضنا عليهم ما نفضله نحن وما يناسب طموحاتنا نحن , مبررين ذلك دائما بأنه لمصلحتهم , فإننا بذلك نعرض أطفالنا للوقوع فى مشكلات يومية على المدى القريب , كما أننا نعرضهم للمشاكل التى تتعلق بتكوين شخصياتهم على المدى البعيد
ذلك كان لابد من أن نتنازل تماما عن فكرة أننا إذا بكرنا "بتعليم" الطفل فإننا بذلك نستطيع أن نخلق إنسانا متفوقا , فحتى لو أننا نجحنا فى ذلك فإننا سوف نخلق منه انسانا غير نافع للمجتمع و لنفسهوما يقال عن التركيز على الناحية الأكاديمية يقال ايضا على التركيز على التفوق الرياضى أو التفوق الموسيقى أو حتى على جمال الطفلة الصغيرة .



إن الأطفال الصغار يجب أن أن يشبو وهم يشعرون بأنهم محبوبون من أجل شخصيتهم وليس من أجل جمالهم أو ذكائهم أو تفوقهم الرياضى أو الفنى .

إن من الطبيعى أن نقدر موهبتهم الخاصة ولكن على أن نعتبرها دائما أنها فى المرتبة الثانية من الآهمية .



علينا أن نهتم بشخصية الطفل فى المكان الأول قدر اهتمامنا بنجاحه فإذا نجحنا فى تنشئته قادرا اجتماعيا ومحبا وذوى خلق فإن ذلك يكون مدعاة لمفخرتنا وسرورنا.

واذا حققنا ذلك لطفلنا نكون قد وضعنا له بالفعل الأساس الضرورى الذى سوف يساعده حتما على النجاح , وأن النجاح سوف يجد طريقه الى الطفل بعد ذلك بشكل طبيعى اذا تحققت له هذه الصفات



واذا سلمنا بأن لكل طفل طبيعته الخاصة وأننا لابد أن نعمل على تنميتها بناء على ماتؤهله له قدراته واهتماماته دون ما دفع أو اهمال , فيبقى اذن أن نهيئ له المناخ الأسرى الصحى العام الذى يساعده على ذلك

ثانيا المناخ الأسرى العام:



من حياتنا ومن تجارب الآباء فى الحياة اليومية لأبناء متميزين فى جميع النواحى اللغوية والعقلية والإجتماعية فى مرحلة ما قبل المدرسة , ونتيجة لبحوث كثيرة , أمكن أن نخلص بالتوجيهات التالية لمن يريد أن يهيئ المناخ الأسرى الصحى العام الذى بساعد على نمو الطفل فى الإتجاه الذى نريده.

على الأم:
التفاعل مع المولود منذ اللحظة الأولى لميلاده , ضميه الى صدرك بالحب والحنان والدفء والعطف
انظرى فى عينيه , وابتسمى له ناغيه , حدثيه فان لذلك اثر كبير فى نمو قدراته مستقبلا
لا تعتقدى ان انه مجرد قطعة من اللحم فى حاجة الى الطعام فقط كى يعيش



لا تشيحى وجهك عنه عند الرضاعة , لا تتركيه وحيدا , لا ترفضى حمله او مداعبته , فقد يؤدى ذلك الى حالة من التخلف العقلى والاضطراب النفسى مستقبلا.














تحدثى كثيرا مع طفلك وأبذلى جهدا بفهم ما يحاول أن يقوم به وركزى على مايراه مهما , استخدمى الكلمات التى يفهمها طفلك مع إضافة كلمات جديدة مع المفاهيم المتصلة بها مثلا تلك الكرة الحمراء مثل لون قميصك الأحمر

امنحى طفلك فرص التعليم باصطحابه الى السوق أو بالسماح له بمساعدتك فى القيام ببعض الأعمال فإن ذلك اجدى من جعله جالس واعطائه محاضرة فيما يجب ومالايجب



كونى متقبلة لا رافضة لأن الاطفال يحاولون الإتصال بالأشخاص والأشياء



كونى حازمة لا متشددة و متراخية كونى مشجعة لهم فى الصواب والحكمة وحسن التصرف , اسمحى للأطفال بالمشاركة فى جمع لعبهم وتوضيب ملابسهم وترتيبها ففى ذلك تدريب بعد ذلك للمشاركة فى مجالس الأسرة وحل مشاكلها



لا تستخدمى القسوة فى تعاملك مع الطفل سواء كان ذلك عن طريق العقاب البدنى أو التهديد به أو الحرمان أو الإشعار بالذنب أو التحقير أو أى أسلوب آخر مثير للألم الجسمى أو النفسى.
لا تكونى مذبذبة فى استخدامك للأساليب المختلفة فى التربية كأن تكافئى مرة وتعاقبى مرة أخرى على نفس السلوك أو أن تكونى حتى متحيرة غير مستقرة إزاء الأسلوب الذى تستخدمينه.
كونى متقبلة لا رافضة , إن الأطفال بطبيعتهم يحاولون الاتصال بالأشخاص والأشياء التى تحيط بهم وعلى الآباء أن يتقبلوا هذا بالمثل , يبتسمون عندما يبتسم الطفل لهم , يعلنون حبهم بضمه إلى حضنهم , ويظهرون سرورهم بكل نجاح مهما صغر وهكذا.